‏إظهار الرسائل ذات التسميات طماشة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طماشة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، أبريل ٠١، ٢٠٠٨

أدب سجن الزواج !



لكم أن تتخيلوا أن أعود للكتابة بعد فقدت لياقتي لمدة شهر كامل ، كم أنا متشوّق لها جداً ، وكم حدّثتني نفسي بالكتابة من خلف قضبان السجن الزوجي ، أتسائل دوماً كيف ستكون الكتابة ؟ كيف هي طعمها ورائحتها ولونها ؟ هل سيكون الاخراج مثل اخراج أدب السجون ؟ أم أنّ اخراج أدب سجن الزواج له طعمه الخاص ؟ ، ولأنني كنتُ مشغولاً أو شبه معقودٍ على يديّ لم تسنح لي الفرصة لتصفية الذهن جيداً للكتابة ، أحببت الكتابة فعلاً ولا أخالني أريد تركها ، لذلك ما إن سنحت لي الفرصة الآن فسأستغلها ، فالمدام مُقبِلة على فترة اختبارات << مساكين الطلبة ، لذلك لدي متسع من الوقت كي أرتب أوراقي ، وأفجّر ما لدي من أدب هذا السجن الجديد ، لعلنا نشعر بالفارق .
كيف أحوالكم معشر العزّاب ؟ لعمري أني أتذكر أيامكم ، وحياتكم ، فإني قريب عهد بمجتعكم ، بل أني فعلياً قريبٌ نوعاً ما من حياتكم ، فلم تحن ليلة العمر بعد ، وربنا يسهّل .
أتذكر كيف هي بداية الطفرة ! والثورة ! على الأهل .. معلناً بأعلى صوتك قائلاً لوالدتك وهي تقرأ الصحيفة : "أريــــد الـــزواج" !! وأنت لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرك ، فتعطيك الوالدة نصف نظرة من تحت نظارتها ، ثم تعيد القراءة ، طبعاً في هذه الحالة تحاول جذب الانتباه قدر المستطاع فتصرخ وتصيح وتتلوى ، وتتعلم بعض الحركات البهلوانية لتطبقها أمام والدتك لترحمَ ضعفك ، لكن دون جدوى ، تنسدح تتشقلب تتقافز ، وهي تنهي قراءة جريدتها لتذهب إلى المطبخ وكأن شيئاً لم يكن .
بعد ذلك تجرّب طريقة أخرى لعلها تفيدك ، فتبدأ تكلم والدتك عن الفتن التي تواجهك في خروجك من المنزل ، وأنّ الزمن هذا زمن الفتن والشهوات والفضائيات والنساء المتبرجات ، وأنت ضعيف النفس تخاف على نفسك أن تقع بالحرام ، فيرقّ قلبها لك ولعلها تضمك وتقول : "يحليله وليدي كبر ويبي يتزوج". تحاول بطرق أخرى ، تُسمعها لها نشيدة " انصر عبادك .. " لكن أيضا ما مِن مجيب وما مِن منقذ .
بعدها مرحلة أخرى تبدأ عند دخولك الجامعة ، السيارة معك ، وعليك مسئوليات أكثر ، وتحس أن مافيه أحد قدّك ، فتفكر مرة أخرى في موضوع الزواج لتعيد فتحه على الوالدة ، لكن هذه المرة بأسلوب أرقى وأهدأ ، وتوضّح لهم أنك رجل كبير بالغ عاقل ، بامكانك تحمّل المسئولية ، تروح تجلس عند الوالدة بكل سمت ووقار ، وقبلها تقول لها : "يمه ما عليج أمر بغيتج بكلمة راس" ، لكي تضفي للموضوع نوع من الجدية ، وأمك مسكينة تحط يدها على قلبها ، وتروح معك لغرفتك ، وتقولها الموضوع ، بعدين أمك تطالعك بصمت لمدة دقيقتين بعد ذلك تقولك : "ماعندي مانع ، لكن زهّب قروشك وانهي القضية" ، فإذا فيه خير ونعمة الأهل ماراح يقصرون معاك ، وإذا إنك مفلّس وماعندك شغل بس مترزز وانت حافي فتسكت وتحبس دمعتك لما أمّك تخرج ، أو أنك تبدا بأسلوب الهجوم مرة أخرى ، فتفقد السيطرة .
لعلك تمارس أسلوب "الزعلان المطنش" لكي تضغط عليهم ، وبعض المرات ينفع هذا الأسلوب في كسر قلب الأم لكنه وقت الجدية مالك إلا تكسر رقبة من أنواع التوهّق والبلشة ، أسلوب الزعلان المطنش ، أسلوب ضغط ، تزعل ما تكلم أحد بالبيت ، ومطنش بكل أهلك ، تطلع من الصبح للجامعة وما ترجع إلا وقت النوم ، أكلك خارج البيت ، وبعض المرات تجي مبكر وقت الغدا لكي تغير ملابسك أو تاخذ لك حمام سريع ، ويقولون لك : "تبي غدا" ، فتقول : "لا ماني مشتهي آكل" ، طبعاً تكون انت بالجامعة تارس كرشتك ، ولعل هذا الأسلوب ينتهي بالصدام مع السلطة العليا بالبيت وهو الوالد بأنه يجبرك على الجلوس ، لأنّ أمك متعبة أبوك من كثر الحلطمة والزعل ، أبوك يبي راحته وانت مخرّب عليه الجو ، لذلك سيجبرك على الرضوخ ! .
من وجهة نظري .. على الرجل أن يكبّر راسه ، ويعرف متى يتزوج ، ويكون واقعي ، وفي نفس الوقت لا يهمل الزواج من باب أريد أن أكوّن نفسي ، فالزواج فيه راحة نفسية فضلاً عن غيره من الفوائد كسد الفراغ العاطفي ، وتحصين النفس من المحرمات ، على الرجل أن يطلب من الله التوفيق والعون ، ولا ينسى أنّ الرزق على رب العالمين ، قال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ..} .
سعدنا بالعودة إليكم ، وهذا بداية عصر أدب سجن الزواج ، ولعل ما كتبناه فاتحة خير وبداية موفقة .
كل المحبة والود لكم :) .

الاثنين، فبراير ٢٥، ٢٠٠٨

فلتـحيـا الـحَـلـطَـمَة

الحلطمة ، مصطلح كويتي - أو لعلّه خليجي حيث لا فكرة لديّ إن كان الخليجيون يستخدمونه أم لا - يُطلق على عملية تمارسها جميع طبقات المجتمع غنيها وفقيرها ، صغيرها وكبيرها ، شريفها ووضيعها ، ذكرها وأنثاها ، وهذه العملية عبارة عن : حديث بين الشخص ونفسه ، سواء بصوت مسموع أو خافت أو سِرّي ، يدور حول التذمّر والتشكّي ! .

كيف ذلك ؟


في الطفل مثلاً ، تجده في بيت جدّه في الحوش مثلاً يناقز ويطامر فرحاً ، يلعب مع الأولاد والبنات ، ويتحرش بهذا ، ويضرب هذي ، شيء طبيعي غالباً ما يحدث ، ولكن - في هذه الأيام - تخرج أمّه لتتفقّد الأوضاع من باب الاطمئنان على عملية السلام - مثلها مثل قندرة رايس* - لترى الجُرم العظيم الذي ارتكبه هذا الولد ! كيف تلعب حاااااافي ؟! ليش ما لبست الجوتي - أي الحذاء - ؟ جم مرة أقولك لا تلعب حافي ؟!! ، طبعا هذا التحكم بحرية الطفل ، وبعد اجباره على لبس الحذاء رغماً عنه تبدأ عملية التحلطم أو الحلطمة : "يعني أبي أفهم ؟ ليش تخليني ألبس الجوتي ؟ أنا شسويت ؟ ليش كله تضربني وتزفني ؟ يعني شنو بيصير لو لعبت حافي ؟ والله أمي تذبحني ؟ أنا أصلا ما أحبها .." الخ.

تأتي الزوجة إلى زوجها في اليوم الأول : فلان ترى صاحبتي عندها بعد أسبوع حفل استقبال وأبي أروح ، وماعندي شي ألبس ، أبي أروح السوق.
الزوج - لا شعورياً - : طيب خير .
اليوم الثاني ، الزوجة : طيب ، ترى أبي أروح السوق الفلاني ، وأبيك تعطيني 100 دينار على الأقل.
الزوج - لا شعورياً - : طيب أبشري.

اليوم الثالث وقبل الحفل بأيام ، الزوجة : ها شفيك متى بتعطيني الفلوس ؟
الزوج - شعورياً - : أي فلوس ؟
الزوجة : فلوس السوق !؟
الزوج : شحقة ؟
الزوجة بغضب : عشان حفل استقبال رفيجتي قايلت لك من قبل يومين !!!
الزوج : آها طيب طيب .. ويعطيها.
الزوجة هنا تبدأ الحلطمة : " يعني ليش ما يسمع ؟ ولا ينتبه ؟ أكلم الطوفة أنا ولا شلون !! شالحل مع هالزوج ؟ أبي أعرف ليش كل الرياييل ما يسمعون ولا يهتمون ؟ ليش يجيبون العلة حق قلوبنا ؟ لا المشكلة كله يلومون الحريم وهم المساكين ، صراحة ما ننلام إذا هذي تصرفاتهم وعمايلهم !! .." الخ .


ولد في الثانوية ، ضعيف ، قصير القامة ، يلبس نظارات ، ويجلس في الصف الأول ، ويدخّل قميصه داخل البنطلون ، يجيه ولد آخر طويل ، وبدين ، شعره كشّة ، من أصحاب الكراسي الخلفية ، ويشوف الأول جالس ينظف نظارته ، بكل برود يصكّه وحدة على قفاه ! طيب ليييييييييييش ؟ ، كيفي قفاك عاجبني ، وطاااااخ ثاني .. ويكمل طريقه ، ماذا يفعل الولد ؟ ما الحل الذي بيده سوا الحلطمة ؟ " ألعن .. الله يا... أبو... أم... يا .. يا .. يا .. يا رب تسقط وأفتك منك السنة الجاية " .. الخ .

فبدأت أستخلص أنّ الحلطمة شيء مثير ومهم في حياتنا ، والجميع يحتاجه ويمارسه ، إن لم يكن يومياً فهو شبه يومي ، أو على الأقل أسبوعيا لمن تخلو حياته من الأكشن والدراما .

لعله نوع من التنفيس النفسي نمارسه لنخفف الآلام عن أنفسنا ، لا أدري حقيقة ، بالإمكان وجود سبب آخر أو دافع آخر للحلطمة ، الله أعلم ، لكن لا يهمني ، بقدر ما يهمني أن تستمر الحلطمة ، فهي مهمة في حياتنا .

فلتحيا الحلطمة .. فلتحيا الحلطمة :)


كل الحب :)

(*) قندرة رايس : يعني كونداليزا رايس ، كان أحد دكاترتنا الفضلاء يُطلق عليها هذا الاسم ، وكلمة "قندرة" كناية عن القبح :).

الأربعاء، فبراير ١٣، ٢٠٠٨

لماذا يعشق "الزهراويات" الحنّة والرنّة ؟



يكتسي سكّان كوكب المريخ بعض الأحايين طقوسٌ وحالاتٌ ، فعندما تأتي إليك هذه الحالة - صديقي المرّيخي - فإنك تحب أن تكون "بيتاوياً" ، تريد الجلوس بـ "الشورت والتي شيرت" ، وفي بعض الثقافات بـ "الوزار" ، أو فقط السروال الواسع ، وأركّز على الواسع بالذات لضرورة التهوية والراحة و"الكمفورتوبال" و"الريلاكسنج" ! .
،
بعد ذلك ، تجلس على أريكتك الناعمة المريحة ، وبعضنا يكون قد خصص لهذه الطقوس كرسياً خاصاً وهو معروف في السوق باسم Lazy Boy أي الصبي الكسلان ، مريح جدا على ما تشتهي ، فيتمدد مع حرارتك وينكمش مع برودتك ، يبعث على النوم والكسل والخمول وهو المطلوب ، تجلس وتفتح التلفاز وتجلس لكي "تدوّج" بالقنوات ، طبعا بالريموت ! ، وبالتأكيد لا ننسى "السناكس" الوجبات الخفيفة من بيبسي وما في معناه ، وشبس ، وككاو ، وحلويات ، وكل صنف يساعد الكرش على التمدد بأسرع وقت ممكن ويتفخها ، لذلك نبّهت أنّ اللباس يكون واسعاً لهذه التمددات التي ستطرأ .
،
وبعد الأكل عليك رمي الزجاجات والفضلات تحتك وبجوارك ، لن ينفع أبداً أن تذهب وتلقي بها في القمامة ، ولا تريد أن يأتي أحد لتنظيفها للحفاظ على الخصوصية ، بعد ذلك ، تتناول بيدك "فصفص" أو "بَنَك" أو "حب شمسي" ، أو " ترمس" ، أي شيء تقدر تطقطق فيه . وكم يكون جميل أن تُعرض مسرحية أو الكاميرا الخفية أو أي شيء يدفعك لتوصيل ضحكاتك للجيران ! وكم هو جميلٌ أيضا أن يكون بجوارك اللابتوب لتدخل على يوتوب وتكتب فيه كلمة "funny" أو أي اسم لاعب كرة يعجبك لعبه أو اسم كرتون وتجلس وتستمتع ، وبعد يوتوب تنطلق إلى المعالي أو أي منتدى تتهاوش وتتعارك قليلا ، وبعد الانتهاء من هذا تروح على الجزيرة الرياضية فيه مباراة في هذا الوقت ، وقبل البدء تتصل على مطعم وجبات سريعة ، وتطلب كل وجبات المطعم Big size بالتأكيد ، تأكل وتشاهد إلى أن يخرج الأكل من خشمك وتحس إن سرّتك بتنفجر وأنّ السروال قد ضاق عليك رحبه وسعته .
،
،
هو لا يريد الخروج مع أصحابه المريخيين ، ولا يروح المخيم ، أو الاستراحة ، ولا ينزل الديوانية ، يريد هذا الوقت للكسل فقط !
،
لكن هل تعلم عزيزي المرّيخي - وأظنك توافقني في هذا - أنّ هذه الأمسية الرائعة الجميلة سوف تفسد عندما تسمع قرع أقدام إحدى الزهراويات "زوجة ، أخت أو غيرهما" تدخل عندك .. وتبدأ "الحنّة" و "الرنّة" و "القرقة" و "السوالف" !!
أعلم أنّ بعض المريخيين لن يجيد التعامل مع هذا الموقف ، فتجده سيتأفف وينزعج ..
والكثير منهم يغلق قناة الاستقبال تجاه أي ارسال زهراوي ، ويبدأ بارسال ذبذبات مبرمجة دون وعي منه ، مثل :
ايه.
صح صح.
شلون صار هالشي؟.
لالا ماعندها حق تقول عنج جذيه.
زين تسوين فيها.
وبعدين شصار.
...الخ
،
تنبيه لساكنات كوكب الزهرة !!
عندما ترين رفيقك المرّيخي في هذا الوضع وفي هذه الطقوس الجميلة ، أرجوكِ لا تعكري الجو .. ابتعدي قدر الامكان .
إذا كنتِ متزوجة ولم تعلمي سبب سماح زوجكِ لكِ بالذهاب أسبوعياً لبيت أهلك فإنّ السبب الرئيسي هو لممارسة هذه الطقوس المريخية .
،
ما أكتبه وأقوله ليس لاثارة الزهراويات ولا الدخول في مشكلات معهن ، لكن التنبيه لهذا الشيء.
،
أيضا عزيزي المرّيخي ، إذا رأيت زهرتك تريد الحديث ، أرجوك توقف عن إرسال هذه الذبذبات دون وعي ، واستمع لها فإنهن مخلوقات يحبذن الاستماع لهن ، والتفاعل معهن ، فإنك إن فعلتَ ذلك سوف تكسب قلبها وعقلها ، وستهديك دعواتها الصادقة ، والمدح والثناء العطر أمام أهلها وصويحباتها الزهراويات.
،
شكراً لكم :).
،
ملاحظة : د.جون جراي لديه كتاب بعنوان " الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" شبه فيه الرجال أنهم يسكنون في كوكب المريخ ، والنساء من كوكب الزهرة ، منهُ أخذت هذا التشبيه ، لذا اقتضى التنويه.

الثلاثاء، فبراير ٠٥، ٢٠٠٨

شسالفة أسماء المناطق والمُدُن ؟!

"بقيق" منطقة في السعودية ، يقال - والعهدة على الراوي- أنّ سبب تسميتها بهذا الاسم هو أنه في بداية تسجيل أسماء المناطق في السعودية كان يمشي الرجل الإنجليزي الموكّل بهذا الأمر مع أحد الرجال البدو في سيارتهم متجولين في المنطقة الشرقية لتسجيل أسماء المناطق ، ومن الدمام إلى الخبر إلى الجبيل إلى رحيمة إلى النعيرية ، وهالانجليزي طايح بالدفتر يكتب ، إلى أن تعب وزهق هالبدوي من الفرارة والدوجة ! وكان ذلك حين وصولهم إلى منطقة "بقيق" ، فسأله الانجليزي : وات إز ذا نيم أوف ذيس إيريا ؟ ، وش إسم هذي المنطقة ؟ ، فالبدوي قال كلمة متداولة عندهم وهي : "أبكيك" ، وهو يقصد جِعْلك تموت وأبكيك . فالانجليزي قام وكاتب بالدفتر عنده ابقيق .
طبعا هذي قصة متداولة لعلها ظريفة ، وأستبعد صحتها ، لكن فعلا يا سادة شسالفة أسماء المناطق والمدن عندنا !؟ لعلّ من جهلي فعلا ألا أعرف معنى مدينة السلام "بغداد" ، أو لا أعرف معنى "دمشق" ، أو "القاهرة" ، أو "بيروت" ، أو "أبو ظبي" ، أو "كيفان" ، أو "الفنطاس" ، أو "مكة" ، أو "الطائف" ، أو "القروان" ..إلخ ، من جهلي لم أعرف معنى هذه الأسماء ، أو سبب تسميتها ، بالتأكيد لهذه المدن أسباب في لتسميتها ، فعلاً نحتاج أن نطلع كثيراً لنعرف ، لعل ياقوت الحموي في معجم البلدان ذكر بعض هذا في كتابه ، لا أدري ، لعلي أخبركم إذا راجعته.
عموما حديثي ليس عن هذه المناطق أو المدن ، لكن أتوافقوني بوجود بعض المناطق إلي فعلا أسماءها ما تترقّع ؟ ولا فعلا تفشّل .. طيب أنا بقولكم اسم منطقة في الكويت ، شرايكم بـ "المهبولة" بالله عليكم هذا اسم منطقة ؟! ههههه ..
- يا الحبيب إنت وين ساكن؟
- والله في المهبولة.
ههههه
صراحة أحس أتفشل لو إني ساكن بهالمنطقة إني أقول إني ساكن فيها بسبب اسمها مع فائق احترامي وتقديري للإخوة القاطنين هذه المنطقة ، عاد والله المهبولة فيها عمارات جديدة الله يستر ما تكون شقتي فيها هههه .
ولا منطقة اسمها "جنوب السِّرّة" !! تكفة جنوب السرة شنو بيكون ههههههه ، وقلّبوها شوي براسهم لقوا إنّ "جنوب السرّة" منطقة كبيرة قالوا خل نقسّمها ، فعطوا وحدة للسنّة سمّوها "ضاحية الصدّيق" ، والثانية للشيعة سمّوها "ضاحية الزهراء" عشان إرضاء الأطراف الباقية.
ولا عندنا منطقة اسمها "أبو فطيرة" هههههه ، وأخوه اسمه "أبو حليفة" !! واختهم اسمها "أم الهيمان" !! ترى جد ما أتغشمر هذي أسماء مناطق ؟
خلصنا من السرّة ، قالوا شلون بس عضو واحد من أعضاء الجسم ؟! ما عجبهم ، قالوا بنسمي منطقة ثانية "الظّهَر" ! لالا مو كافي ، عطونا اسم منطقة ثانية "كبد" ! وفي السعودية سمعوا عنّا فغاروا قالوا حنّا عندنا "حفر الباطن" و "الزلفي".

كأني حرقت مناطقنا وايد صح ؟
نجي على السعودية ، ممكن تفهموني شنو يعني "ظلم" ؟! شلون نقرأها ؟ ظُلْم ، ولا ظَلَم ، ولا شلون .. أحس رحنا فوق ولا تحت اسمها بيكون ذنْب :/ .
طيب شسالفة "الدمّام" ؟ .
زين فيه خوات بعد السعودية شسمهم ؟ إييه "شقرا" و"أشيقر" .. أظن هذا هو اسمهم .. شسالفتهم هههه.
أهل "عنيزة" مقتنعين بهالاسم؟
ولا لا تجي على "الرياض" الله اسم جميل يوحي لك بـ الرياض النضرة ، الرياض الغناء ، ودك تدخل تشم الهوا العليل ، لكنك تدخلها من بين جبلين مقصوصين ، وتدخل الشوارع زححححمة ، وما فيه اعتراف بحارة الأمان ، ومد بوز سيارتك لكي تعبر أولا ، فمن مد بوز سيارته أولا له الأحقية في المرور .
طيب أهل "عرعر" شخباركم؟

ليس القصد الحصر ، إنما مجرد الذكر ، ودّكم تساعدوني نعرف شسالفة أسماء المناطق هذي؟
تتوقعون سوالفها مثل سالفة "بقيق" ، ولا خلصت الأسماء؟
نحن لعلنا تعوّدنا على هذه الأسماء ، فألفناها ، لكن لو يأتي أحد من الخارج وتخبره بها فسينفجر ضاحكاً .

عطونا آراؤكم :).

لكم كل المحبة والود ، حبايب والله :).